الثلاثاء، ٧ يونيو ٢٠١١

إذا كان موعدنا الجنة


أيا من ستحتل هذه المكانة في يوما ما .. إني أمت فييييك بغضا

إلى متى سأظل أنتظرك يا نصفي الأول ؟

إلى متى سأظل تائهة دونك ؟

إلى متى سأظل هكذا ينفر المحبين مني .. لأنني بنصف قلب ؟

إلى متى سأظل أبحث عنك بينهم .. ؟

يا مجهول .. وما أصعب أن تجهل شيئا بك يكملك

أتبحث عني مثلما أبحث عنك ؟

إذا كنت تبحث عني _ وإن كنت أشك في ذلك _ فهل هناك ما يؤخرك عني ؟

وإن كان هناك ما يؤخرك عني .. أخبرني أين أنت وأنا سآتي لك

وإن كان لم يؤخرك شيئا فقط غير القدر ..فأخبرني

حتى أدعو الله باجتماعنا

ألا تعلم أن الدعاء يغير القدر ؟

بالله عليك أخبرني حتى لا أظنك أحدهم يوما ما

فأنا أراك في عين هذا تارة .. وفي قوة ذلك تارة

و في حنين هذا .. وجرءته .. وعلمه .. وثقافته .. و مركزه .. عطفه على مالا قلب لها تارة

أنا أراك في صوته عندما يقرأ القرآن .. وأراك في غيره عندما يداعب حبيبته ..

وأراك في رجل هناك يـشـبـهـك .. أراه يحتويها

و آآآآآآه لو كان هناك من كان يجمع بين كل ما سبق

ببعدك هذا تجعلني أقص أحاسيس نحوه لم تكن بي

أصف ذاك على أنه حبيبي مع أنني لم أشعر به

لا أدري أأصفه من شوقي للحب أو للكلام في الحب .. ولا لفرحتي بأنني أصبحت كاملة مثلهن بك

إذا كنت تداعبني بإرتدائك (طاقية لخفة ) .. مجهولي .. قد انتهى عصر الخرفات

إذا كان موعدنا خريف العمر ... فكيف لك أن تحتمل ذلك ؟

أما تريد أن تراني في ربيع العمر .. أم فقط تكتفي بربيع القلب

مجهولي طيلة البعد يشيب القلب

وأخشى عليك من الارتباط بامرأة شابت مشاعرها قبل أن يشيب ربيعها


أيـا مـن أبـحـث عــنــك

إذا كان مـوعـدنـا الـجـنـة .. فاعـلـم أن الـصـبر درب الـجـنـة

ولكن الصبر لا يوهب إلا لمن لا تبحث عنك



بتاريخ 19 إبريل 2011