الخميس، ٢٠ ديسمبر ٢٠٠٧

حسبى الله وأنت طيبة

حسبى الله وأنت طيبة هذه العبارة سمعتها من إحدهن المنتقبات فى صلاة العيد كانت تهنئنى بمناسبة العيد وذلك لما حدث بالمسجد الذى نصلى به وهو أنه منع شيخ المسجد من عمل صوان للسيدات لكى تصلى به بل سمح له فقط بفرش الحاصير فى الشارع ولكننى الحمد لله وجدت لى مكان فى المسجد نفسه ولكن للأسف صلت إحدهن فى الشارع لضيق المكان فهل يجوز للمراة أن تصلى فى الشارع بدون ساتر أمام الجميع ؟
وهذا المسجد من أكبر المساجد التى توجد بالمنطقة التى أسكن بها ويوجد به جمعية شرعية كبيرة لمساعدة الفقراء ويقوم الشيخ بفرش صوان كبيرحول مسجد النساء للنساء لصلاة العيد لدرجة أنه أحياناً يبلغ ثلاث شوارع فما بالكم بصوان الرجال ولما وجد اقبال عليه بدأ الشيخ يوسع فيه وبدأ الأخرون يلتفتون إليه وبذلك مُنع الشيخ من عمل الصوان لمَنع النساء أولاً من صلاة العيد ثم.... يبدو أنهم يريدون أن يحدث لمساجدنا مثل ما حدث لمساجد بكستان فهذه البداية( منع صلاة سنة ثم بعد ذلك منع صلاة فرض ثم.....) ولكن للأسف لايوجد هنا فتيات الأحمر بل يوجد فقط نساء تقول سراً حسبى الله وأنت طيبة

هناك ٣ تعليقات:

أحمد أبو خليل يقول...

أردت أن أعلق منذ زمن ، لكن ظروف التأخير كانت في صالحي ، فبدلا من أن أنظر ، وأتكلم كصيرا ، سأتركك مع موقف عملي واحد

حديث ( ناقصات عقل ودين ) الذي تعرفينه ، لو بحث عن رواته ستجدينهم صحابيين

أي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على النساء بعد العيد ، ومعه صحابيان ، بالإضافة إلى بلال باسط ثوبة لجمع الصدقة من النساء ، وبدهي أن ملازمي النبي لم يكونو أبا هريرة وابن عمر فقط ، أي أنه كان في كوكبة من أصحابه .. وبعد كل هذا الحوار الذي دار .. تظنين أن النساء كانوا في خباء خاص بهم !

وأنهم كانوا معزولين عن الرجال .. هذا محال .. وأرجو أن تعاودي النظر في رؤيتك

مطالب العلا يقول...

جاء فى شرح الحديث ان الرسول مر على النساء بعدالانتهاء من الصلاة والخطبة
وأنا لم أنظر الى النساء على أنهن كانوا فى خباء
بل كانوا يصلين خلف الرجال وكان الرسول يأمر الرجال بأن يسرعوا اٍلى الصلاة حتى لا يرواالنساء وهن يقمن ويجلسن ويركعن ويسجدن ثم جاء فى حديث الرسول اٍن خير صفوف النساء أخرهاحتى تبعد عن الرجال فهل ترى أنه من العادى بعد موت الرسول وبعد انتهاء عهد الصحابةو بعد اختلاف الظروف وبعد كثرة عدد المسلمين واننا تقريبا فى عصر الفتن وبعد ترك الناس للصلاة وهى تقام أمامهم ومتعتهم بالمحرمات أن تصلى المرأة أمام الرجال فى الشارع ويأتى ويذهب عليها الرجال الأجانب هكذا؟ ولا من الأفضل أنهن يكن فى خباءأظن أنه حتى ضد الحياء
غير أن منع الشيخ من فرش صوان للنساء أكيد ما كان بهدف تجديدعهد الرسول أو اتباع سُنة بصلاة النساء خلف الرجال
ثم عدم فرش صوان أدى باٍحدهن أن تصلى بالنقاب فى الشارع وأنت تعلم أنه لايجوز شرعاصلاتهن بالنقاب قياسا بحديث (لاتنتقب المحرمة) بصرف النظر هل هو فرض أم سنة وأكيد التى صلت به بالطبع تأخذ بانه فرض
واخيرا جزاك الله خيرا على التعليق وكل عام ونحن فى سبيل الله نحياودمت بخير

محمد بن جمال الياسرجى يقول...

عندكم يمنع النساء من صلاة العيد أما عندنا فالأمن يأتى ليمنع صلاة العيد من أصلها