الخميس، ١٨ سبتمبر ٢٠٠٨

فــى ذكـرى مـيـلادى


ذكرى ميلادىكل عام وانا طيبة
اليوم يوم ميلادى وطبعا مثل اى فتاة لا اريد ان اخبركم اننى بلغت الثالثة والعشرون من عمرى اليوم لان طبعا اكيد ده بالميلادى واكيد طبعا هو بالهجرى لا يتعدى السابعة عشر زى ما انتم عارفين
طبعا هذه مجرد دعابة وانا لايمكن أ بدا ان اخجل من تقدم العمر بى او افكر بهذه الطريقة السطحية حقيقة الامر الوحيد الذى يجعل المرء يخجل من تقدم العمر به هو انه لم يكن على القدرالكافى من الايمان وعبادة الله ولم ينجز شئ يكون سبب فى تعمير الارض
حقيقة دخلت الان لكى اسجل تدوينة بمناسبة مرور ثلاثة وعشرون عام على مولدى الكريم وفكرت كثير فيما اكتب فخطر ببالى ان اكتب على ما مررت به فى تلك الاعوام وما انجزته وما منعنى الاخرين والمجتمع ان انجزه بسبب التقاليد والعادات وخطر ببالى ايضا ان اكتب تدوينة فيها كل من كان له بصمة فى حياتى ولكننى اثرت على كل ذلك ان اهدى لنفسى بعض ابيات من الشعر





فى مثل هذا اليوم من عام قريب أو بعيد

زاد البكاء بمصر صوتا ساذجا فى يوم عيد

فتضاحك الأهلون من طرب على نوح الوليد

ورأوا تحيته فدوى حوله طلق شديد



لم أدر ماذا كان وقع الأمر فى نفس الرضيع

أحلا لديه صنيعهم أم خاف من هذا الصنيع؟

لكننى أصبحت أدرى أنه أمر شنيع

إن كان رمز الحب نيرانا فما رمز الوعيد؟


من أين يا ضيف الحياة أتيت ثم متى الرحيل؟

وبأى كون سوف تختم ذلك السفر الطويل

كل إلى غرض يجول ،فهل إلى غرض تجول ؟

أو أنت سهم طاش فاخترق الخفاء إلى الوجود؟

فى نومك الماضى البعيد أمرت بالصحو القريب

أتراك لو خيرت كنت تريده أو لاتريد


مادام من سرهناك فها هنا يبقى سؤال

أما وقوف العقل مكتوفا فذا عين المحال

ويزيد فيه فضوله أن الحقيقة لا تنال

خلف الستار حقيقة أما المزيد فلا مزيد


جعلوا طعام مريضهم لبنا ثلاثا من سنين

فإذا به قد زاد فى التمريض عن كل البنين

أفليس ذلك مشعرا أن السقام به ضنين!

ولذاك كلن حليفه فيما سيقطع من عهود ؟


ذكروا الفطام فناولوه الثدى فى طعم مرير

نفر الصغير من الرضاع فما عسى نكر الصغير ؟

من بغض الطعم المرير لذلك الذوق الغرير؟

أفما عند الضرير الخلق من بيض وسود؟


ألف الحلاوة فاستبان نقيضها هذا الغلام

ولو أنه ألف المرارة فاجتوى حلو الطعام

أو أنه ألف الجميع لعاش موفور المرام

لايطلب الخبز الطرئ إذا أتوه بالقديد


أما وقد ماز الحلاوة والمرارة فى المذاق

فأطاق تلك وهذه لم يلفها مما يطاق

فاليوم بدء حياته واليوم مبتدأ المحاق

واليوم يعرف أنه إما شقى أو سعيد


اليوم قد ولدت إرادته فصار له رجاء

ويخاف إخفاقا فيعمل ثم يشعر بالعناء

وكذاك سن لنفسه شرع التنازع فى البقاء

ولو انه فقد المذاق لفر من تلك الجهود


هذى هى الدار التى يها أمرنا بالحياة

وغدا سنؤمر مرة أخرى بأن نلقى الوفاة

أمران بينهما حقيقة ذلك الشئ الخطير

هذا الذى سموه إنسانا تكون من أثير

تلك الحقيقة بعد ما هبطت إلى الدنيا تطير

ما إن تحس هبوطها ومطارها أوتستعيد


هذى ى الدنيا الكبيرة أيها الجرم الصغير

فانظر إلى آفاقها كم كوكب فيها يسير

أتظن هذا الملك مخلوقا إلى العبد افقير ؟

العفو ،لا ،لافقر ،لكن أنت أغنى العبيد!!


إن كان هذا ما فهمت فى الفهوم

الأرض قد وسعت مناك فما احتياجك للنجوم

للكون شأن أنت شطر منه لا أنت العموم

أفلست تفنى بينما للكون قد كتب الخلود ؟؟





نظرات فى الكون

أو ذكرى ميلادى

للشاعر محمود عماد



الثلاثاء، ١٦ سبتمبر ٢٠٠٨

الـغـش حـرام بـشـروط

ـ
من غشنا فليس منا



الغش مش حرام



احفظ الله يحفظك



مادمت لم أضر أحد فلم يكن غش


هذه بعض العبارات التى ترددت بيننا عندما كنت جالسة فى الحرم الجامعى أمام كلية دار العلوم فرأيتها حينها لتدرس بعض الأوراق لدخولها امتحان مادة التخلف فسمعتها تدعو الله بأن يجعل اللجنة سهلة لكى تجد من يغششها فاستنكرت ذلك الدعاء وتوجهت إليها بحديث من غشنا فليس منا وطلبت منها أن تستبدله باللهم اجعل الامتحان سهل ويسر ولا تعسر

هى : هو انتى منهم ؟

أنا : مِن من ؟

هى:مِن الذين يقولون بأننى إذا حصلت على اجابة سؤال من أى زميلة فتعتبر ذلك الإجابة غش


أنا : سبحان الله !هذه هى الحقيقة زميلتى (احفظ الله يحفظك )

هى:هل تريديننى أرسب ؟وبدأت تقص علىَّ إبداعها فى الغش

(عندما كنت فى امتحان تاريخ الأدب الفصل الأول من هذا العام وضعت هاتفى المحمول فى ملابسى ودخلت السماعة (الهاند فرى )من داخل الحجاب وطلبت من زوجى أن ينتظرنى بالقرب من مبنى الامتحان وأن يتصل بى بعد نصف ساعة من بدء الامتحان ولبى ما طلبته منه وأخذت بصوت خافت أسأله عن الأسئلة التى فى الورقة وهو يبحث عنها
وينقلنى اجابتها عبر السماعة ونجحت وإن لم أفعل ذلك كنت رسبت السنة كاملة )

أنا :أنك تبدين أكثر غرابة! فهل أنت تسمين ذلك نجاح أم غش

هى: اننى مادمت لم أضر أحد فذلك لم يكن غش

أنا: طيب هل يمكن لى ان اعلم على اى درجة وتقدير حصلتى فى تلك المادة


هى: لا تذكرينى ..بعد ما اجبت جيدا حصلت فقط على مقبول

أنا : الحمد لله ان الظلم لم يكن اكثر من مقبول

هى : لماذا تشعرين انه ظلم وغش أنا لم أضر أحد بما فعلته أننى كنت أريد فقط النجاح ولم أضر أحد

أنا : كيف ذلك؟ أنت بالفعل ضريتينى فإذا كنت لم تضرينى فى نجاحى ودرجاتى فأنت ضريتينى أدبياً


وأصابنى هلع وصمت وحزن شديد من ثقتها وهى تقول مادمت لم أضرك فى درجاتك فلم أكن غشاشة وأن معنى الغش هو أن أضر به من حولى وإن لم أفعل فلم يكن غش


ودار فى تلك اللحظة حوار بداخلى



هو انتى اللى على حق ولا هى ؟



هى طبعا اللى على حق وانتى اللى غلطانة عشان ما غشيتى زيها واخدتى درجات زيادة مش يمكن بالدرجات كنتى زدتى تقديرك وحصلتى على مركز كويس مادمتى لم تضرى احد بغشك هذا




لا ..لاتصديقه انه الباطل يريد بك سوء


لا تفكرى بهذه الطريقة أنت على حق مادمتى متمسكة بشريعة الله وحقه وسنة رسوله

وإن منزلتك عند الله أعلى مرتبة منها
وإنك إذا فعلت مثلها وأخذت درجات أكثر وتقديرات أكثر كما تتمنين وحصلت على مركز أفضل فأنت بذلك لم تكونى فقط غشاشة وإنما ستكونين سارقة لأنك سرقتى مركز ليس من حقك




الثلاثاء، ٩ سبتمبر ٢٠٠٨

كلمات إليك


احساس مخيف جدا أن تكتشف موت لسانك عند حاجتك للكلام........ وتكتشف موت قلبك عند حاجتك للحب والحياة....... وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء.... وتكتشف انك وحدك كأغصان الخريف عند حاجتك للاخرين........إذا قررت يوما ان تترك حبيبا لك فلا تترك له جرحا.......فمن اعطاك قلبا لايستحق أبدا أن تغرس فيه سهما او لحظة الم يتذكرها ذات يوم



هذه الكلمات تعبر عن نهاية اربع سنين صداقة



اذا قررت يوما ان تترك حبيبا فلا تترك له جرحا ........اقول لك هذا وانا مازلت اعتقد اننى فى يوم من الايام كنت حبيبتك


كما قلت لك من قبل ان الذى يؤلمنى فى هذه القصة الشبه خياليه هو الدعاء وانتى تعلمين ماذا اقصد بشبه خيالية او حقيقية يارب تكونى فاهمة زى زمان

احب ان اهنئك على اعظم حدث يحدث لك هذه الايام الا وهو الزفاف



اتمنى لك من قلبى التوفيق













واخيرا امضاء صديقتك الصدوقة