الثلاثاء، ١٤ أبريل ٢٠٠٩

الـعـقـل يـكـفـر والـقـلـب يـعـشـق






الحب : هو أن يحدث لك وقع اتجاه شخص ما بمعنى ( أنك عندما ترى شخص يحدث لك ميل اتجاهه من خلال النظرة الاولى وذلك يكون عن طريق الصدفة والقدر المحض ) ويبدأ ذلك الوقع يتحول إلى حب وربما عشق دون أن تعلم أو فقط تفكر فى ذلك الشخص هل هو مناسب لافكارك ولطموحاتك ولأحلامك أم لا
ولكن كل ما تفكر فيه هو أنك محتاج ذلك الشخص ؛ ليكمل معك باقى حياتك وتبدأ تتابعه من بعيد وتؤول كل تصرفاته الى الصورة التى رسمتها أنت لنفسك عن فتى أحلامك حتى بعد أن تتمكن من الوصول إليه ، وتكتشف أن ذلك الشخص بعيد كل البعد عن صورة فتى الأحلام ، وأنك أحببت شخص رأيته بعين الخيال وليس بعين الواقع فتكتشف أن عقلك قد كفر به وقلبك مازال يعشقه .

الإيمان: هو أن تؤمن بشخص عقلا وروحا بمعنى(أنك ترى شخص تؤمن به فكرا وتكتشف أن كل ما يعتقد به ذلك الشخص تعتقد به أنت أيضا وأنه يملك الحس المرهف الذى تتمنى أن يكون فى فتى أحلامك) تكتشف حينئذ أن عقلك آمن به وقلبك قد نبض له .


ومن ذلك نحن بصدد حالتين هما
عقل يكفر وقلب يعشق
عقل يؤمن وقلب ينبض
فأى الحالتين يبقى ويحقق ببقائه السعادة لكلا الطرفين

انـتـظـروا

معى قريبا الحب يبقى أم الإيمان؟؟؟؟

هناك ١٢ تعليقًا:

مطالب العلا يقول...

ذلك السؤال (الحب يبقى أم الإيمان?) يراودنى التفكير فيه منذ آمد بعيد ولم أكن أتوقع أبدا أن أناملى ستخط حروفه فى يوم من الأيام ولكن الذى دفعنى إلى ذلك هو أمر فوق احتمالى وهو ما تمر به إحداى صديقاتى الآن
وهى لم تكن الأولى فى تجربتها بل مر بها الكثير والكثير من الزملاء والزميلات فى الفترة الماضية
أخشى أن يكون وباء
وستعلمون ما هى التجربة فى التدوينة القادمة
لم أذكر الحالة الثالثة ألا وهى عقل يؤمن وقلب يعشق لأنها نادرة الحدوث

أحمد أبو خليل يقول...

أريد أن أعلق لأن كلماتك - وإن كانت مجرد مقدمة - فهى جد رائعة .

وأريد ألا أعلق لأن كلماتك - وإن كانت جد رائعة - فهى مقدمة .

لا أريد أن أحكم على الفكرة قبل أن تولد وتكتمل ، ولكن أسجل إعجابى بها ..

فى انتظارك

مطالب العلا يقول...

جاءتنى فى الثامنة صباحا بالأمس صرخة عبر الهاتف تسألنى ذلك السؤال ولم تكن الصرخة الأولى هذه الأيام ومن ذلك الصرخات قررت أن أكتب تلك المقدمة التى هى استبيان أكثر منها مقدمة
وذلك حتى لاتكون إجابتى فى تدوينتى القادمة (الحب يبقى أم الإيمان؟) مجرد حكم من خلال تجارب فردية أو رأى مسبق عن ذلك السؤال


فى انتظار الإجابة على السؤال وليس الحكم على التدوينة قبل أن تولد

حاتم أوس الأنصاري يقول...

اللإيمان والكفر محلهما القلب سيدتى، والعقل يضبط الاتجاه كالبوصلة أما القلب فيزيد السرعة الساعة، ذا إن كنت تحبين الكلام الفارغ الذى يطالعنا به بعض الفلاسفة من تشبيهات الأدباء التى لا يحسنونها، أما الحق هو ... دعينى أتأخر فى إرساله حتى أرى ما تعدين به.

مطالب العلا يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
غير معرف يقول...

معادلة فى غاية الصعوبة

قلب يعشق وعقل يكفر

وعقل يؤمن وقلب ينبض

اما عن معيار النجاح والفشل فى هذه المعادلة فهو يختص بالدرجة الاولى بالطرفين على الايصرح اى طرف منهم بالقول او الفعل الاعند التاكد التام من مشاعره تجاه الطرف حتى لايتم الظلم لاى منهم لان القلوب كالقوارير الزجاجية الجميلة اذا خدشت انكسرت وشق اصلاحها


زادك الله علا يامطالب العلا

وفى شوق الى المزيد

غير معرف يقول...

كلامك رائع يا علا
ولكن لا يجب على الشخص أن يتسرع في الحكم على ما يشعر به
وفي رأيي يجب علينا أن نستخدم عقولنا أولا قبل أن نطلق لعواطفنا العنان
وإن داهمتنا العواطف فلا نتسرع في إطلاقها قبل أن نتأكد من موافقة العقل لذلك ثم من قبول الطرف الآخر .

Shab Muslim يقول...

بيد أن الأمر يختلف من شخص لآخر ، إلا أن الحب الحقيقي يبقى...

غير معرف يقول...

انا مثل اي فتاة تتمنى ان تحب ولكن اعلم جيدا ان هذا الاحساس جميل جدا ولابد ان يحدث بصدق وهو لا يتكرر بسهوله ودائما على يقين انه يجب ان يحدث مرة حتى تكون اجمل واصدق مرة ولذلك يجب ان يكون برضى الله ان امنى من اله ان يرزقني شخص كل تفكيره هو حب الله وان عمله في الدنيا لوجه الله حتى اكون مثلة وبتالي ما يبقى هوعقل يؤمن بلاواحد الاحد وقلب ينبض ويعشق الله

غير معرف يقول...

مقتبسٌ مني

" حين تقرأ شخصا وتؤمن به روحا وعقلا
ثم حين تراه لا ترى فيه ما كنت معتقداً به ، تكتشف أنك إنما كنت تقرأ
غير راءٍ ما ورآء الحروف والكلمات

إذاً ..لابد لك من الكفر بما كنت تؤمن "










تسألين علا الحب يبقى أم الإيمان؟؟


قلتها لك وسأقولها دوما


الكفر هو ما يبقى

طالما هناك من يستحقه

غير معرف يقول...

سأحاول حل هذا اللغز معك ياعلا
العقل يقر بمسألة عقل يؤمن وقلب ينبض لان هناك احتمالات مثل هذا الزواج ناجحة جدا اذا اتيحت له الفرصة لهذا الامر
اما لاننا لانحكم بالعقل فللقلب احكام اخرى

لانه من السهل على اى امرأة فى الوجود ان تحتوى الرجل ولكن صعب على اى رجل ان يحتوى اى امرأة
وفى الختام اسجل اعجابى بهذه التدوينة الرائعة
ولن اتركك تحتارين وسأعطيك امارة من اكون

بأمارة الخوخ والبطاطس

رفيدة الصفتي يقول...

بانتظارك يا جميل ..

بس مقدمة جامدة جدا .. ربنا يوفقك ويكرمك يارب